إطلاق تراكر: إفيكو

في الماضي، كانت تستخدم المركبات التجارية الثقيلة ناقل الحركة اليدوي في منطقة الشرق الأوسط لكن تتجه الآن معظم الشركات المصنعة نحو تغيير صندوق السرعات إلى الناقل الأوتوماتيكي .

وتماشياً مع متطلبات سوق الشاحنات كشفت إفيكو مؤخراًعن التراكر ((Eurotronic في حفل إطلاقه بدبي أوتودروم في دبي موتور سيتي الذي عقد بالتزامن مع الموزع سعيد محمد الكندي وأولاده في الإمارات العربية المتحدة. حضر الحفل أكثر من 150 عميل من جميع أنحاء الإمارات ويمثلون البلديات وشركات البناء والمحاجر وشركات النقل وغيرها من المؤسسات.

وعرضت الشركة مجموعة مختلفة من التراكر على الشاشة، وكان تراكر Eurotronic  هو نجم الحفل ورافقهأربعة نماذج من تراكر AD380 في أشكال مختلفة: قلاب، ضاغط، صهريج مياه وخلاط. مُنح الحضور فرصة لاختبار جهاز تراكر على الطريق وتجربة أداء المركبة  بأنفسهم.

وبعيدا عن التراكر، عرضت مركبات أخرى من التشكيلة الحالية لإفيكو في هذا الحدث، بما في ذلك EUROCARGO وDaily الجديد.

إن إضافة صندوق التروس الآلي يأتي وفق متطلبات السوق فكلما توسعت الإختيارات زاد وعي المستهلك  نحو السلامة والتكلفة  الإجمالية  للملكية، موضحاً غراهام تيرنر الرئيس التنفيذي لشركة الكندي للسيارات وقال "نحن نتحدث الآن عن تنفيذ جرار زراعي أكثر اقتصاداً"، قائلاً ولافتاً إلى"علبة  التروس الآلية ليست فقط أسهل للسائق، ولكن تتطلب أيضا صيانة أقل و أقل تشبتاً بذراع  نقل السرعات."

ويقول تيرنر"تتجه دولة الإمارات العربية المتحدة  بشكل عام نحو رفع مستويات السلامة المرورية في المركبات التجارية". وأضاف "نحن نرى الكثير من المبادرات الحكومية من خلال مراحل الاختبار و من خلال برامج السلامة وما إلى ذلك، لذلك هي فرصة لجميع الشركات للاستثمار في المستقبل."

بدأ التحول نحو علب التروس الآلي قبل حوالي 10-15 عاماً في منطقة أوروبا والشرق الأوسط، ويقول لوكا صرا مدير تطوير الأعمال - أفريقيا و الشرق الأوسط في شركة إفيكو. "لقد بدأ ذلك التحول في دول شمال أوروبا مثل المملكة المتحدة، ألمانيا،  فرنسا، والتي امتدت بعد ذلك إلى دول جنوب أوروبا، و إنها قادمة هنا الآن."

إن المفاهيم الجديدة مثل التكلفة الإجمالية للملكية، الصلابة و متانة المركبة وكذلك تأثير نمط القيادة السيئة على الطريق ونظام الفرامل واستهلاك الوقود وبالتالي فإن تراكر Eurotronic الجديد سيفيد إيجابياً عملاء إفيكو في المنطقة وفي دولة الإمارات العربية المتحدة.

مع إضافة صندوق التروس Eurotronic أصبحت مجموعة التراكر هي الأوسع من أي وقت مضى و تشمل مؤشر 13 محرك واثنين من المقصورات (Hi-Land  و  Hi-Track). الشاحنة الصلبة متاحة في 4 × 2 و 4 × 4 و 6 × 4 و 6 × 6، 8 × 4 و 8 × 8 إعدادات مع درجات القوة من 380hpل 440hp . أنواع الجرار متاحة في 4 × 2 و 4 × 4 و 6 × 4 و 6 × 6 إعدادات مع درجات القوة من 380hp  ل  440hp.

يمكن استخدام علبة التروس الأتوماتكية Eurotronic في الوضع الكامل أو الشبه التلقائي ويتم احتساب ذراع نقل السرعات الأوتوماتيكي وفقا لظروف الحمولة وظروف الطريق وأسلوب القيادة لتحسين أداء السيارة واستهلاك الوقود والراحة.

تتم مزامنة السرعة عن طريق التأقلم الإلكتروني مع سرعة المحرك وهو أسرع بكثير من التزامن عن طريق الاحتكاك. إذا كان السائق يرغب في الحفاظ على نفس السرعة على امتداد صعب فبإمكانه تحويل السرعة على الوضع الشبه الأوتوماتيكي للسيطرة على تغيرات السرعة.

وقد تم تصميم علبة التروس من قبل شركة ZF Eurotronic بمشاركتها مع إفيكو، معلقاً: "ننتج الشاحنات مع استراتيجية المشاركة في التصميم ولذلك نبحث عن أفضل الشركاء من أجل تزويدنا بأفضل الحلول. فهذا هو السبب لاختيارنا ZF حيث أنها شركة متقدمة تقنيا ".

التراكر

التراكر هو نجم شركة إفيكو الذي يوفر الأعمال الثقيلة خلال الطرق الوعرة فإن الوزن الإجمالي للسيارة (GVW) يتراوح بين 18-41 طن و يصل الوزن المجمع الإجمالي إلى70 طن. بالإضافة إلى ذلك يوفر التراكر الجديد مقصورة STRALIS التي تجمع بين الراحة على مستوى الطريق والأداء على الطرق الوعرة. عملت إفيكو على نطاق واسع على راحة السائق في مقصورة التراكر الجديدة ،راحة المقعد ولوحة عدادات المركبة المصممة لتسهيل العمل عليها ، قائلا صرا.

"إن إدارة الأعمال أصبحت أكثر تطوراً في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وكذلك في دولة الإمارات"، تيرنر معلقاً.

وأضاف أن "منطقة أفريقيا والشرق الأوسط هي قاعدة كبير لضيافة ال Trakkers" يقول صرا، "مشيراً إلى أن المنطقة هي واحدة من أكبر قواعد عملاء إفيكو Trakkers. مضيفاً  "نحن نوزع أكثر أو أقل من 5،000 وحدة سنوياً في المنطقة."

وعلى الرغم من ملاءمتها للطرق الوعرة، تنتشر أيضا التراكر في أنحاء المنطقة، لا سيما في أسواق وسط أفريقيا، في مجال الخدمات اللوجستية. "وفي بلدان مثل جيبوتي وإثيوبيا ونيجيريا و أنغولا، حيث أن التطبيق النموذجي هو هيكل قمرة القيادة مع جسم النقل ثابت ونصف مقطورة ملحقة."

في دولة الإمارات العربية المتحدة، تزداد الطلبات من المحجر، وخاصة مشاريع البنية التحتية التي بدأت في الإمارات وقطر. "تستورد قطر معظم موادها الخام من الفجيرة" يقول تيرنر، مشيراً إلى أن الطلب من قطر بدأ الكثير من صناعات النقل الثقيلة في دولة الإمارات في السنوات البضع الماضية.

المشاريع القادمة مثل موقع معرض اكسبو 2020 في دبي يدل على أنه يتم تعيين دولة الإمارات العربية المتحدة أن تكون من أكثر العملاء على مدى السنوات القليلة المقبلة. وأضاف "يستطيع السوق أن يتقلب أيضا، وأن آثار عام 2009 لم تندثر بعد. ولكننا نرى الآن التعمير نحو عام 2020 ".

"وبالتالي، فإنه من المهم بالنسبة لنا أن يكون لدينا مجموعة كبيرة من المنتجات لأن لدينا كل شيء إبتداءً من الشاحنات الصغيرة حتى الشاحنات الثقيلة ونحن نتفق مع شركائنا في الخدمة و إمكانية  النمو وبرامج التدريب."

تحسباً للنمو في المستقبل لدينا مواقع جديدة يتم تطويرها في الإمارات الشمالية لتكون أقرب إلى عملائها. "في الفجيرة سيتطور النمو في أنواع مختلفة من المحاجر والكثير من حركة سير الشحن وما إلى ذلك لذلك نحن نسير نحو العميل أينما كان مقره."

الوقود البديل

في حين أنه يتم توريد الشاحنات حالياً لليورو 3، تلقت إفيكو المزيد و المزيد من طلبات شاحنات اليورو 5، ويقول ماركو تورتا المدير العام لإيفكو لمنطقة الخليج "الشيء الوحيد الذي يقلقنا هو نوعية الديزل المتواجد هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة لكننا بدأنا بالفعل في إدخال بعض وحدات اليورو 5. في المستقبل سيكون لدينا المزيد من مركبات اليورو 5 وذلك لاستخدام المجلس المحلي".

يضيف صرا "يعمل الصانع مع هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس من أجل تحسين نوعية الوقود المتوفر في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومع ذلك فإن نوعية الوقود قد تعرقل قرار تبني فكرة المركبات البديلة للوقود في دولة الإمارات العربية المتحدة"، قائلاً تورتا وصرا.

وعلى الرغم من هذه التحفظات، إلا أن الشركة لاحظت اهتماماً متزايداً تجاه الوقود البديل. يشير صرا أنه تلقى استفسارات عن السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي. وأضاف أن "هناك اهتماماً كبيراً بأنواع الوقود البديل، الهجينة والغاز الطبيعي المضغوط.  وسوف نقدم قريباً بعض المحركات البديلة هنا في سوق الإمارات العربية المتحدة ".

تم تجهيز شركة إفيكو بشكل جيد لتلبية طلبات المحركات البديلة "لقد قدمنا ​​محركات CNG منذ أكثر من 20 عاماً، بدءاً من المجموعة Daily. ونحن على استعداد تقديم السيارات المهنية وقريباً سوف نقدم الكهربائية أيضاً.  وعلاوة على ذلك، قدمنا ​​مؤخراً مركبة تعمل بالغاز الطبيعي المسال "، قائلاً صرا.

"هذا جزء من الاستراتيجية المحددة التي طُبقت منذ سنوات من قبل الشركة حتى نركز على الوقود البديل."

التدريب والتكلفة الإجمالية للملكية

من الصعب على أي مصنع للمركبات التجارية التوسع في السوق دون تطبيق استراتيجية قوية لما بعد البيع. فيما يخص إفيكو وSMAG لديهما برامج لتدريب التجار و العملاء وذلك جزءاً أساسياً من الخدمة ما بعد البيع.

قبل بضع سنوات، فتح SMAG مركز خاص به لتوفير جميع أنواع التدريب وقطع الغيار والعديد من الخدمات الأخرى. ويقول تيرنر مشيراً إلى أن شركة إفيكو تستخدم نفس التسهيلات لتنفيذ تدريب التجار والعملاء والميكانيكيين في جميع أنحاء دول الخليج. "لدينا غرف مخصصة للتدريبات مثل الفصول المدرسية، لدينا قاعة صغيرة وأخرى كبيرة مخصصة لورش العمل لذلك فبإمكاننا أن نرتب جميع أنواع التدريبات بأنفسنا. لذا قررنا أن نجعل هذه الخدمة متاحة لجميع شركائنا أيضاً ".

و قال أيضا "الكثير من الناس يسافرون من المملكة العربية السعودية أو الكويت للتدرب في مركزنا وهذا جزء من مساهمتنا مع شركائنا في خطط طويلة الأجل" وأضاف "إذا نظر العملاء لمنتجاتنا بعد الاستهلاك لرجعوا لشراء المزيد منها ".

"إن تدريب العملاء والسائقين هو جزء من استراتيجية ما قبل البيع لشركة إفيكو ويساعدنا ذلك على خفض التكلفة الإجمالية للملكية"، ملاحظاً صرا.

"عندما بدأنا تدريب السائقين أثر ذلك على طريقة استهلاك الوقود الذي يمكنك أن تراه بكل وضوح قبل وبعد التدريب. يمكن الوصول إلى فرق في استهلاك الوقود من بين 5-15٪. هذه النسب كانت مفاجئة لأصحاب المقطورات ".

Source : www.smaguae.com