تدعم شركة سعيد محمد الكندي وأولاده (إيفكو) دائرة الأشغال والخدمات العامة برأس الخيمة (PWSD)

المقابلة المهمة

المصنع / الآلات / المركبات ديسمبر 2016 www.constructionweekonline.com

كلمات: جون بامبردج

مع حركة المد المستمرة و تدفق مشاريع البناء في المنطقة، قد يكون من السهل أن ننسى مدى أهمية المركبات وآلات البناء التي تدعم هذه  المشاريع بشكل مباشر و غير مباشر وهذا يشمل قطاع الخدمات اللوجستية و الركام، حيث أن مركبات البلدية تتولى جميع المهام عندما ينتهي المقاولون مُوفرتاً البنية التحتية التي تربط بين المجتمعات و المشاريع التجارية و تقوية شبكة الطرق الاتحادية و الحفاظ على المناظرالطبيعية و إبعاد القمامة. يتولى المهندس أحمد محمد أحمد الحمادي، عضو المجلس و المدير العام التنفيذي لإدارة الأشغال و الخدمات العامة (PWSD) مسؤولية جميع المهام السابقة في رأس الخيمة. واتخذ المهندس قرار شراء كمية كبيرة من شاحنات إفيكو Trakkers  الشاحنات الثقيلة ذات المهام المتنوعة حتى تصبح الأسطول الخاص للبلدية. لقد بدأت البلدية اختيار الشاحنات و دراسة العروض المتاحة منذ ستة أشهر. وأضاف الحمادي :" قبل عامين اخترنا شركة مرسيدس و شركة Mammoet ولكننا راجعنا المعطيات و قررنا اختيار عروض إفيكو، نظراً لمطابقة عروضه مع موصفات موردنا الأساسي Mammoet ونحن متفائلون بأن هذه الشاحنات ستكون أفضل من مجموعتنا القديمة. نحن نسعى دائما للتقدم، إذا نجحت هذه المجموعة سوف نستمر معهم. نحن نؤمن بأن شاحنات إفيكو أفضل من حيث المناورة و التشغيل ومع ذلك نحن مهتمون بأمرين، سوف نعرف كلاهما مع مرور الوقت: كيف قد يتعامل السائقين مع هذه الشاحنات الجديدة على الطريق؟ وبالتالي، كيف يتعامل عُمالنا معها أثناء الصيانة؟ لأن الشاحنات القديمة كانت تحتوي على هيكل أمريكي وواجهنا الكثير من المتاعب للحفاظ عليها "في حين أن دائرة الأشغال و الخدمات العامة برأس الخيمة تحمل مجموعة واسعة من الوظائف المختلفة. في الواقع، هي واحدة من أكبر الدائرات في الحكومة المحلية. في أغلب الأحيان، تُستخدم شاحنات القلابة إفيكو في مهمات محددة للغاية التي تُختار خصيصاً دوناً عن أي شاحنة أخرى للبنية التحتية الوطنية.

يوفر مشروع زايد للإسكان قطع أراضي عن طريق تجريفها كجزء من مبادرة رئاسية لضمان أن كل مواطن إماراتي قادر على بناء منزل وبالتالي شراء قطعة أرض من الحكومة. حيث أن معدل نمو السكاني للإماراتيين في تزايد مستمر، وكذلك الحال بالنسبة للطلب على هذه الأراضي. وأضاف الحمادي: " يحق لكل مواطن قطعة أرض مجانية في دولة الإمارات العربية المتحدة".

ومن حقوق المواطن الإماراتي: رعاية صحية مجانية و تعليم مجاني و قطعة أرض مجانية. إذاً يجب علينا الآن أن نبدأ في تسطيح مستوى تلك الأراضي ". على الرغم من أن هذا قد يبدو بسيطاً إلا أن رأس الخيمة بعيدة كل البعد عن الإمارات المجاورة لتنوع طبيعة تضاريسها. يمتد سهل رملي منخفض مع مياه الخليج ومع امتداد سلسلة جبلية بما في ذلك جبل جيس الذي يعد القمة الأعلى في الإمارات.

يناقش المهندس أحمد الحمادي المدير العامل لدائرة الأشغال العامة وعضو المجلس التنفيذي برأس الخيمة شراء التفويض من شركة إفيكو Trakkers في إيطار المشاريع العامة في الإمارة. و نحن مهتمون بأمرين، سوف نعرف كلاهما مع مرور الوقت: كيف قد يتعامل السائقين مع هذه الشاحنات الجديدة على الطريق؟ وبالتالي كيف يتعامل عمالنا معها أثناء الصيانة؟"

في عام 2016، تم إنشاء دائرة الأشغال والخدمات العامة برأس الخيمة، وحددت الدائرة هدف تجهيز 00010 قطعة أرض، ويعلق الحمادي: " من أربع سنوات، بدأنا ب 5000 وحدة فقط، وبعد عامين ضاعفنا عدد الوحدات". ومن واجب الحمادي التأكد بتسليم الوحدات في ميعادها وفقاً للخطة وحتى الآن تسير الأمور بشكل جيد. وهذا العام، جهزت الدائرة أكثر من 9000 قطعة أرض في الأوائل من شهر أكتوبر، ولكن تطلب ذلك إعداد جدول زمني بدون توقف. على الرغم من أن العديد من مواقع تسطيح الأراضي هي مجاورة لمناطق سكنية إلا أن الشاحنات استمرت بالعمل حتى ال 11:00 مساءاً وتبدأ العمل من جديد في وقت مبكر من صباح اليوم التالي. فلقد كانت تعمل الشاحنات بشكل مكثف دون توقف.

تم تسطيح الأراضي وفقاً لمرسوم ملكي يطالب دائرة الأشغال والخدمات العامة برأس الخيمة بتخطي جميع العقبات التي تواجهها. في الوقت الحاضر، تواجه الدائرة عقبة الكثبان الرملية أي وجود الكثير من الرمال. وهنا تأتي احتياجات الدائرة إلى أسطول كامل من القلابات في حين أن دائرة رأس الخيمة لديها الكثير من الواجبات اليومية بدأً من جمع النفايات حتى صيانة الطرق. لكن مشروع تسطيح الأراضي يعد إحدى المهام الرئيسية من حيث الموارد نحو 50٪ من المركبات والمعدات، وفقاً للحمادي. على النقيض من ذلك، عملية إدارة النفايات رأس الخيمة بأكملها تمثل فقط 10٪. بدأت عملية تسطيح الأراضي منذ أربع سنوات عندما تزايد الطلب على قطع الأراضي من قبل السكان الإماراتيين في رأس الخيمة.  وضع صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي حاكم إمارة رأس الخيمة حملة لتقديم عدد محدد من قطع الأراضي سنوياً. وينادي الحمادي شبه  يومياً  للحصول على تحديث عن سير العمل و في الكثير من الأحيان يزور المواقع بنفسه و يصدر التعليمات مباشرةً. تعمل عدد كبير من الحفارات و الساحبات في مواقع تسطيح الأراضي. ورغم ذلك تتفوق القلابات على شاحنات النقل أثناء العمل من حيث الكفاءة في استهلاك الوقود. ويتابع الحمادي:"لقد بدأت العمل في هذا المشروع منذ أربع سنوات ومنذ ذلك الوقت نقوم بتسطيح الأراضي ليلاً و نهاراً وسوف  نستمر لمدة عامين أو ثلاثة أعوام. " إن اختيار القلابات كان صعباً للغاية بسبب أعمال الحفر والتحميل و الإغراق المطلوبة لتسوية الكثبان الرملية وملء المنخفضات المجاورة. فلم يكن التوقف اختياراً. في نفس الوقت  وفي ظل الأزمة الإقتصادية و الضيق المالي تبحث دائرة رأس الخيمة باستمرار عن سبل لخفض التكاليف من دون إحداث أي أضرار. يقود الحمادي التغيير في اتجاه زيادة الإنتاج والأداء وخفض التكلفة الإجمالية للمشروع مشيراً إلى بعض القصور في الكفاءة. و يتابع: "لا يمكنك العثور على قطع غيار بعض المركبات والشاحنات القديمة لهذا السبب نحن الآن نختار الشركة بدقة."

نحن نحاول توحيد أسطولنا والحد من اختيارتنا للعلامات التجارية مثل إفيكو. في الماضي قمنا بشراء 10 وحدات في وقت واحد: إفيكو، مان، سكانيا، دايملر. نحن الآن نفكر بشكل مختلف حيث أننا نضغط على الشركات بضرورة توفير قطع الغيار، ويضيف: "من الأفضل التمسك بشركتين وعدم الحفاظ على احتكار واحد لذلك نحن نحاول توحيد أسطولنا و الحد من اختيار العلامات تجارية مثل إفيكو. "خصصت البلدية 50٪ من نسبة أسطول البلدية لتسطيح الأراضي".

عادت إفيكو  Trakkersإلى موقع العمل حيث يتم بناء طريق عبر الكثبان الرملية لافساح المجال للمسار فبإمكانك بناء طريقين إذا كان لديك ثلاثة آلات، لذلك توحيد عملنا هو اتجاهنا الحالي.

يعرض النظام الجديد مع إفيكو المرحلة الأخيرة من علاقة طويلة الأجل بين دائرة الأشغال والخدمات العامة برأس الخيمة وكلا من العلامة التجارية للشاحنات الإيطالية وموزعها في الإمارات العربية المتحدة "سعيد محمد الكندي و أولاده (SMAG)" مجموعة السيارات الكندي التي باعت أول طلبية من مركبات إفيكو إلى السلطة قبل أكثر من 20 عاما. جراهام تيرنر الرئيس التنفيذي لمجموعة الكندي للسيارات و متواجد أيضاً في موقع رأس الخيمة. يتحدث تيرنر عن العلاقة بين الشركتين: "إن خدمات ما بعد البيع هي التي تحقق العلاقات طويلة الأجل لذلك علينا أن نعمل معاً. على الرغم من أن دائرة رأس الخيمة تقوم بأعمال الصيانة بنفسها لأن كل شيء الآن يُبنى عن طريق التكنولوجيا لكن يجب علينا أن ندرب فرق عملائنا. تقوم إفيكو وآل غاندي بذلك للتأكد من أن التكنولوجيا تُستخدم بشكل صحيح ". يرد الحمادي: "إن تدريبات الشركة كانت مفيدة للغاية وبالأخص عندما نحضر أسطول أو معدات جديد ة. يأتي فرق التدريب إلى موقعنا لمدة أسبوع أو أسبوعين لتدريب عمالنا وفرقنا كما يجب ولديهم أدواتهم اللازمة والاحتياطية وقطع الغيار هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة. هذا ليس هوالحال مع بعض العلامات التجارية الأخرى ". ويضيف تيرنر:" كما أنه طريق ذو اتجاهين، نحن نعمل بشكل مباشر مع عملائنا وهؤلاء بدورهم لا يتعاملون مع السوق السوداء، وهذا في نهاية المطاف يعود بالفائدة على كل واحد منا ولهذا علينا أن نعمل معاً. ويضيف الحمادي: " إن شركتنا تسير في أحسن الأحوال حيث يتعاون عمالنا مع بعضهم البعض و يعملون كأنهم في شركة عائلية " يضيف تيرنر " هكذا نعمل في شركتنا وكأننا جزء من العائلة "

Source : www.smaguae.com